ظلو
يتعبدونه اعوام وراء اعوام ولم يتجراء احد ان يرفع عيناه لينظر لمن يعبده
لم يرو منه سوي خياله الاسود علي الارض عندما كان يحجب الضوء عنهم ليرو
خيال عملاق اشعث الشعر له قرنان مخيف فلم يرفعو عيونهم لينظرو اليه خوفا
من غضبه كم قدمو القرابين الكثيرة وفي احدي الايام ولد طفل لم يكف عن
البكاء وحين كبر وسارع بالنطق اخذته جدته ليقدم القرابين الي الالهه وقبل
ان تدخل به الي الالهه المخيفه حذرته ان ينظر اليه فيغضب عليه واومأ الطفل
برأسه بالايجاب ولكن ما بداخله كان مختلف حين دخل الطفل الي المعبد ليقدم
القرابين وسط جموع الناس الناظرين الي حبات التراب تحت اقدامهم رأي الظل
الكبير للاله المخيف ولكن كان غلام عجيب لم ينتظر ثواني ورفع رأسه لينظر
الي الاله وصاح " أنظرو .................. أنه مجرد قرد صغير
............. أهذا من تخشونه ؟!! " نظر الجموع في استغراب ولم يأخذو
الانفاس الا وانهال القرد الصغير علي الغلام وكبله باللكمات حتي لفظ اخر
الانفاس ومات ................... لم يتحرك احد ...... او يتحدث احد ....
وقدمو القرابين ....... وسارعو بالرحيل ....... حتي جدة الغلام ........
لعله قربان
إيمان علي بلال
إيمان علي بلال
هناك تعليقان (2):
جميله قوي وجميل أوي الطفل .. وجميله شجاعته.. بس الوحش تخليهم هن المميز حال الكثيرون ..
وجميله مشركتك لنا من كتاباتك ..
سلمت اناملك..
جميله قوي وجميل أوي الطفل .. وجميله شجاعته.. بس الوحش تخليهم هن المميز حال الكثيرون ..
وجميله مشركتك لنا من كتاباتك ..
سلمت اناملك..
إرسال تعليق